أحيت فرنسا اليوم الذكرى العاشرة لهجمات 13 نوفمبر 2015، التي تعد الأعنف في تاريخها الحديث، حين استهدفت سلسلة من الهجمات الإرهابية المنسقة ملعب فرنسا، وقاعة "باتاكلان"، وعدة مقاهٍ ومطاعم في باريس، مما أسفر عن مقتل 132 شخصاً وإصابة أكثر من 400.

وشهدت العاصمة باريس مراسم تأبينية بمشاركة أسر الضحايا ومسؤولين فرنسيين، حيث جددت السلطات التزامها بمواصلة مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات الأمن الداخلي.
وأكدت وزارة الداخلية أن تلك الهجمات شكّلت نقطة تحول في سياسات فرنسا الأمنية، فيما لا تزال آثارها النفسية تؤثر على العديد من الناجين حتى اليوم.
