انطلقت صباح اليوم بفندق شيراتون في نواكشوط أعمال الدورة الـ18 للجمعية العامة والدورة الـ19 للقمة المصرفية المغاربية، تحت شعار: “من أجل قطاع مصرفي مسرّع للمبادلات التجارية المغاربية والإفريقية في ظل التطور التكنولوجي: الفرص والتحديات”.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الاقتصاد والتنمية عبد الله ولد سليمان، ورئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، إضافة إلى وفود من البنوك المغاربية ومسؤولي اتحاد المصارف المغاربية.
وأكد المندوب العام للجمعية المهنية للبنوك، الدكتور محمد الحنشي ولد محمد صالح، أن انعقاد القمة يعكس قوة الروابط الاقتصادية بين بلدان المغرب العربي، مشيراً إلى التحسن الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية بموريتانيا، خاصة انخفاض التضخم وتطور التحول الرقمي بدعم من البنك المركزي.
من جانبه، شدد الأمين العام لاتحاد المصارف المغاربية، محمد فال ولد العالم، على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في مستقبل العمل المصرفي، مؤكداً أن مسايرته باتت ضرورة لتعزيز الشمول المالي وإدارة المخاطر ورفع تنافسية المؤسسات.
أما رئيس اتحاد أرباب العمل، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، فأشاد بجهود الحكومة في تحسين مناخ الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والكبيرة، مؤكداً استعداد الاتحاد لتعزيز الشراكة مع القطاع المصرفي المغاربي.
وأعلن وزير الاقتصاد والتنمية رسمياً افتتاح أشغال المنتدى والجلسات العلمية للقمة في يومها الأول.
