ملتقى حول مقاربة التغيير الأفضل

افتتح الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية يعقوب ولد أحمد عيشه صباح اليوم الأربعاء، الملتقى التحسيسي حول مقاربة التغيير من أجل الأفضل، المعروفة اختصارا ب (كايزن).

وأوضح الأمين العام أن  المبدأ الذي تعتمد مقاربة "كايزن" رغم بساطته، إلا أنه يتميز بالفعالية من خلال ضمانه التحسين المستمر مهما كان حجمه صغيرا والذي يمكن من التحولات الجوهرية، بمعنى أن المبدأ الذي تقوم عليه هذه المقاربة  مفاده أن التحسينات المستمرة، حتى لو كانت صغيرة  يمكن أن تؤدي إلى تحسينات كبيرة. 

وبين أن هذا النهج يشجع الجميع على استخدامه، والانخراط في ديناميكية تقدمه، وتحديد طرق لتحسين العمليات وتقليل التبذير وزيادة الكفاءةإلى أقصى حد ممكن.  
وأضاف الأمين العام أن موريتانيا تواجه اليوم، شأنها شأن العديد من البلدان النامية الأخرى، تحديات كبيرة من حيث الإنتاجية والكفاءة والقدرة التنافسية، حيث توفر لنا هذه المقاربة  فرصة فريدة لتغيير ممارساتنا نحو الأفضل، سواء على مستوى القطاع الخاص أو العام،. من خلال اعتماد هذه الفلسفة، التي ستمكننا ليس فقط من تحسين أدائنا الاقتصادي فحسب، بل أيضا من تعزيز جودة الخدمات المقدمة لمواطنينا وتحسين استخدام مواردنا.

وأبرز أن الهدف من هذا الملتقى هو تعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية لمقاربة"كايزن" وإعطائهم أدوات ملموسة لتطبيقها في منظماتهم، من خلال ورش العمل والمناقشات العملية التي ستتابعونها انشاء الله.

ومن جانبه أوضح الأمين العام للاتحاد أرباب العمل الموريتاني، السيد الشيخ ولد بوعسرية،أن هذه الورشة تدخل في مجال تعزيز قدرات رأس المال البشري الذي يمثل اساس  كل تنمية إقتصادية يراد لها أن تكون شاملة ومستديمة، مؤكدا أن مخرجاتها سيكون  لها الأثر البالغ في إرساء أهم المقومات الإقتصادية للبلد.

وبدروه، أشاد السفير الياباني، السيد أوشيدا تاستاكيني، بعمق العلاقات التي تربط الدولتين، مضيفا أن اليابان قدمت الكثير من  الدعم من أجل تنمية موريتانيا في مختلف المجالات.
وأوضح أن  تطوير البنية التحتية وإدخال تقنيات جديدة، مطلبا بات ملحا في التقدم البلدان، وهذا مانعمل عليه في هذا المشروع الهام ومن خلال تجربتة في اليابان ومعرفتها الفنية به.

شارك الورشة عدد من أطر القطاعات الحكومية المعنية.