قال الله تعالى
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) صدق اللّه العظيم
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد فإن أسرة أهل الصوفي بجميع أفراد عترتها وعشيرتها وأقاربها لتتقدم بأحر وأسمى عبارات التقدير والامتنان للشعب الموريتاني بجميع مكوناته وأطيافه على هبة التعزية والمواساة التي حظينا بها من طرف الجميع على إثر رحيل والدتنا التقية النقية المنفقة العابدة الزاهدة المرحومة *امباركة بنت لكرع* سحت على جدثها شآبيب الرحمة وسحائب المغفرة، كما يسرنا التأكيد على:
- أن زياراتكم وكلماتكم أيها المعزين وترحماتكم وشهاداتكم نزلت بلسما على قلوبنا وكانت مرهما لجراحنا، ومهدئا لآلام وجد بيننا ووالدتنا الطيبة الطاهرة.
- شكرنا لكل من حضر بشخصه، أو اتصل عبر وسائط التواصل: مهاتفا، أومكاتبا، أو مسجلا مقاطع صوتية، وخاصة أولئك الذين تجشموا عناء وتكاليف السفر من دول بعيدة وأراضي قصية ليشاركونا أتراحنا.
- نتعهد لمعارف المرحومة وراية المجد التي رفعتها طول حياتها أن تلك الراية لن تسقط، وسيبقى "إن شاء الله تعالى" في عقبها من يواصل حمل تلك الرسالة والمحافظة على ذلك المجد والعطاء إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فالله يستحيي أن ينزع البركة من موضع جعلها فيه.
- دعوتنا للجميع بمواصلة الدعاء لها ولجميع موتى المسلمين بالرحمة والمغفرة وأن يلهمنا الصبر والسلوان فالفقد عظيم والمصاب جلل لكن عزاؤنا جميعا أن مات رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
عن الأسرة وبأمر منها موسى ولد الصوفي.
انواكشوط 09 ابريل 2025.