قال الأدميرال الفرنسي بنوا دو غيبيه، محافظ بحر المانش وبحر الشمال، أمام النواب الفرنسيين يوم الأربعاء 2 يوليو، إن «الأسطول الشبح» الذي تستخدمه روسيا، وكذلك إيران وكوريا الشمالية، لنقل النفط والتحايل على العقوبات، قد يضم نحو 900 سفينة.
وأوضح دو غيبيه أن «تحرك الدولة يتمثل أولًا في مراقبة دقيقة جدًا لهذا الأسطول، الذي يُقدَّر عدده بحوالي 900 سفينة، بينها نحو عشر سفن تتم متابعتها يوميًا في بحر المانش».
وأشار إلى أن هذا الأسطول السري «لا يخدم المصالح الروسية وحدها، بل أيضًا مصالح دول أخرى مثل إيران وكوريا الشمالية».
ويأتي ذلك في وقت اقترحت فيه المفوضية الأوروبية حزمة جديدة من العقوبات هي الثامنة عشرة، تتضمن إضافة 70 ناقلة نفط «شبح» إلى قائمة السفن التي تستخدمها موسكو بالفعل، والتي تضم حاليًا 342 سفينة.
وكان وزير الدفاع الإستوني، هانو بيفكور، قد قدر في وقت سابق أن عدد سفن «الأسطول الشبح» الروسي يبلغ نحو 500 سفينة.
وبيّن الأدميرال دو غيبيه أن «هذه الظاهرة تستفيد من مرونة القانون البحري الدولي، فضلًا عن الغموض النسبي الذي يكتنف قطاع النقل البحري».
وأضاف أن «معظم هذه السفن هي ناقلات متوسطة السعة، غالبًا ما تكون قديمة الصنع، اقتناها مؤخرًا مشغّلون غير معروفين في الغالب، ولا تلتزم في كثير من الأحيان بالحد الأدنى من معايير السلامة»، مشيرًا أيضًا إلى وجود «شكوك بشأن صلابة تغطيتها التأمينية في مواجهة هذه المخاطر
