دخلت اليوم الجمعة اتفاقية النقل البري للأشخاص والبضائع بين موريتانيا والسنغال حيز التنفيذ، لتلغي بموجبها إلزامية تفريغ الشحن على الحدود بين البلدين، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة العبور وتشجيع التبادلات التجارية.
الاتفاقية تعكس الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس باسيرو ديوماي فاي، لتعزيز التعاون والتكامل، كما تأتي تتويجًا لتوصيات زيارة الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو لموريتانيا، التي أسست لتوجه مشترك نحو تطوير العلاقات القطاعية وتوسيع مجالات التعاون.
وأكد الجانبان أن هذه الخطوة ستطلق ديناميكية جديدة لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع التفاعل الإنساني، بما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بين نواكشوط وداكار ويعزز الاستقرار والاندماج في المنطقة.