فرنسا تعتمد يومًا وطنيًا لإحياء ذكرى إعادة الاعتبار لألفريد دريفوس في 12 يوليو

قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم السبت، اعتماد يوم وطني لإحياء ذكرى إعادة الاعتبار القضائية لألفريد دريفوس، الضابط اليهودي الذي أُدين ظلمًا بتهمة الخيانة في أواخر القرن التاسع عشر، وذلك في الثاني عشر من يوليو من كل عام. ودعا الرئيس الفرنسي إلى «اليقظة الدائمة في مواجهة شياطين معاداة السامية القديمة».

وأوضح ماكرون، في بيان موجه إلى الفرنسيين نشره قصر الإليزيه، أن «من الآن فصاعدًا، ستُقام في كل 12 يوليو مراسم لتكريم دريفوس، رمز انتصار العدالة والحقيقة على الكراهية ومعاداة السامية».

ومن المقرر تنظيم أول هذه المراسم في عام 2026، بمناسبة الذكرى الـ120 لاعتراف محكمة النقض الفرنسية ببراءة الكابتن دريفوس.

وختم الرئيس قائلاً: «وبهذا سيبقى ألفريد دريفوس، وكل من ناضلوا من أجله باسم الحرية والمساواة والأخوة، مثالاً يحتذى به وملهِمًا لسلوكنا».