مليندا فرينش غيتس تكشف عن دوافع طلاقها من بيل غيتس بعد 27 عاماً من الزواج

كشفت مليندا فرينش غيتس، الزوجة السابقة للملياردير بيل غيتس، عن تفاصيل جديدة تتعلق بقرارها الصعب بالانفصال بعد زواج استمر 27 عامًا، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد سنوات من الصراع الداخلي وفقدان الثقة في العلاقة.

وفي مقابلة إذاعية ضمن بودكاست "How to Fail with Elizabeth Day"، أكدت فرينش غيتس أن اللحظة الحاسمة جاءت حين بدأت تستمع لصوت داخلي كانت تتجاهله لسنوات، قائلة: "كنت أدفع بذلك الشعور بعيدًا لفترة طويلة، ولكن في لحظة ما، عرفت في أعماق نفسي أنني لا أستطيع تجاهله بعد الآن".

وأوضحت أن القرار لم يكن شخصيًا فحسب، بل كان يتعلق بعائلتها بأكملها، مضيفة: "لم يكن القرار يدور فقط حولي وحول بيل، بل حول أبنائنا الثلاثة أيضاً".

وأكدت فرينش غيتس أن عوامل خارجية أثّرت على زواجها، من بينها الكشف عن علاقة غيتس برجل الأعمال الراحل جيفري إبستاين، إلى جانب مشكلات في الثقة تصاعدت بمرور الوقت. ووصفت الطلاق بأنه "مؤلم لكنه ضروري"، مشيرة إلى أنها لجأت للعلاج النفسي بعد معاناتها من نوبات هلع وكوابيس متكررة.

وتحدثت أيضًا عن لحظة مفصلية أثناء عطلة عائلية في نيو مكسيكو، حيث شعرت حينها أن العلاقة وصلت إلى نهايتها. وعلّقت: "لم أعد قادرة على العيش في زواج لا يعكس قيمي ولا أشعر فيه بالأمان".

وأضافت فرينش غيتس أن تجربتها دفعتها لإعادة تعريف ذاتها والتركيز على العمل الخيري والاستقلال الذاتي، مشيرة إلى أن رحلتها بعد الطلاق كانت مليئة بالتحديات، لكنها مكنتها من استعادة صوتها الداخلي وقوتها الشخصية.

وتجدر الإشارة الى أن الزوجين أعلنا انفصالهما رسميًا في مايو 2021، بعد عقود من التعاون في العمل الخيري عبر مؤسسة "بيل وميليندا غيتس".