وقّعت موريتانيا وتشاد، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، اتفاقية تمويل المشروع الإقليمي للتعلم والتعاون التربوي في منطقة الساحل، "انطلاق الساحل"، بدعم من البنك الدولي والحكومة الألمانية، وبتمويل إجمالي قدره 137 مليون دولار، منها 72.32 مليون دولار مخصصة لموريتانيا.
ويهدف المشروع إلى دعم التعليم في المناطق المهمشة والريفية، خاصة للشباب غير الملتحقين بالتعليم، من خلال تحسين الحوكمة التعليمية، وتوسيع الوصول عبر نموذج "المدرسة المفتوحة"، وإنشاء نظام متابعة وتقييم فعال.
وقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد ابُوه، وعن البنك الدولي نائب رئيسه لغرب ووسط إفريقيا، أوسمان دياغانا، فيما مثّلت تشاد الوزيرة المنتدبة للاقتصاد والتخطيط، فاطمة آرم آسيل.
وأكد الوزير الموريتاني انسجام المشروع مع رؤية رئيس الجمهورية لتطوير المدرسة الجمهورية، في حين شددت الوزيرة التشادية على الطابع الأخلاقي والاستعجالي للمبادرة، التي ستستفيد منها نحو 850 ألف شاب، نصفهم من الفتيات.
وقد حضر حفل التوقيع وزراء التعليم والتكوين في البلدين، وسفير ألمانيا في نواكشوط، وشركاء فنيون وماليون.