أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء، انسحابها رسميًا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، متهمةً المنظمة الدولية بانتهاج مواقف "منحازة" ضد إسرائيل، والترويج لما وصفته بـ"قضايا مثيرة للانقسام".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في بيان صحفي، إن قرار الانسحاب جاء بسبب ما اعتبرته "تحيّزًا مستمرًا ضد إسرائيل"، مشيرة إلى أن اعتراف المنظمة بدولة فلسطين كعضو كامل منذ عام 2011 كان من أبرز النقاط الخلافية، و"يتعارض مع السياسة الخارجية الأمريكية".
وأضافت بروس أن هذا الانحياز "شكّل عائقًا أمام تعاون الولايات المتحدة مع المنظمة، وأسهم في انتشار خطابات معادية لإسرائيل داخل أروقتها"، معتبرة أن اليونسكو انحرفت عن مهمتها الأساسية في تعزيز التعليم والثقافة، لصالح مواقف سياسية لا تحظى بإجماع دولي.
ومن المتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متباينة داخل المجتمع الدولي، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب تنسيقًا دوليًا في مجالات التعليم والثقافة وحماية التراث
