قُتل 31 مدنيًا على الأقل، ليل السبت 27 يوليو، في هجوم استهدف كنيسة كاثوليكية بمدينة كوماندا، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ونُسب الهجوم إلى مسلحي جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF)، المرتبطة بتنظيم داعش. ووقع الاعتداء خلال تجمع ديني، وأسفر أيضًا عن إصابة عدد من الأشخاص واختطاف آخرين، فيما أحرق المهاجمون منازل ومحال قريبة.
وتأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة هجمات دامية شهدتها المقاطعتان الشرقيتان إيتوري وشمال كيفو، حيث قُتل أكثر من 80 مدنيًا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة فقط، في تصعيد يُنذر بتدهور خطير في الوضع الأمني والإنساني في شرق البلاد.
منظمات حقوقية دعت إلى تحقيق عاجل ونشر قوات إضافية لحماية السكان المدنيين، كما طالبت الكنيسة الكاثوليكية بتوفير الحماية لمراكز العبادة التي أصبحت أهدافًا متكررة للهجمات الإرهابية في المنطقة.