أعلنت الشرطة الوطنية في أنغولا، عن عودة الأوضاع إلى طبيعتها في عدد من مناطق العاصمة لواندا، بعد موجة من أعمال التخريب التي اندلعت صباح اليوم على خلفية إضراب نظمه سائقو سيارات الأجرة احتجاجًا على الأوضاع المهنية والاقتصادية التي يواجهونها.
وأكدت الشرطة، في بيان رسمي، أنها تمكنت من السيطرة على الموقف بعد تدخل وحداتها لاحتواء التوتر واستعادة النظام، مشيرة إلى اعتقال عدد من المتورطين في أعمال الشغب والتخريب. وأضافت أن الإجراءات الأمنية لا تزال مستمرة لضمان الاستقرار ومنع تجدد الاضطرابات.
وقد شمل الإضراب تعطيل حركة المرور في بعض المحاور الحيوية، بالإضافة إلى إغلاق مؤقت لبعض المحلات التجارية والمدارس، وسط مخاوف من تصاعد العنف.
وكان اتحاد سائقي سيارات الأجرة قد دعا إلى هذا الإضراب احتجاجًا على ما وصفه بـ"الضغوط الاقتصادية المتزايدة" و"الغياب التام للحوار مع السلطات بشأن تنظيم القطاع وتحسين ظروف العمل".
ودعت السلطات المحلية المواطنين إلى التعاون مع أجهزة الأمن، والابتعاد عن أماكن التوتر، مؤكدة التزامها بالحفاظ على الأمن العام وفتح قنوات للحوار مع ممثلي السائقين لبحث مطالبهم.