تظاهر مئات المستوطنين الإسرائيليين، الأربعاء، على طول الحدود مع قطاع غزة، انطلاقاً من مدينة سديروت وصولاً إلى مشارف مستوطنة نير عام، وذلك للمطالبة بإعادة الاستيطان في القطاع الفلسطيني الذي يشهد دماراً واسعاً بعد 22 شهراً من الحرب المستمرة.
وشهدت المسيرة مشاركة مجموعات يمينية متطرفة، رفع أفرادها أعلام إسرائيلية ورايات برتقالية لحركة «غوش قطيف»، التي كانت تمثل تكتلاً من 21 مستوطنة إسرائيلية في غزة قبل تفكيكها عام 2005 ضمن خطة الانفصال الأحادي.
وردّد المشاركون شعارات متطرفة من بينها: «غزة لنا إلى الأبد»، فيما دوّت مكبرات الصوت بهتافات تدعو إلى «استعادة الأرض» و«هزيمة حماس» عبر إعادة السيطرة الإسرائيلية الكاملة على القطاع.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات سياسية وعسكرية متصاعدة، وسط دعوات داخل إسرائيل لإعادة النظر في سياسات ما بعد الحرب في غزة.