أجرى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب زيارة إلى البيت الأبيض التقى خلالها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للمرة الثالثة في غضون ثمانية أشهر، وسط تحركات سياسية مكثفة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعرب ترمب عن تفاؤله بقرب انتهاء النزاع، مؤكداً أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «مستعدّ لإنهاء الحرب» ومتوقعاً موافقته على اتفاق سلام. من جهته، جدد زيلينسكي مطالب بلاده بالحصول على ضمانات أمنية أميركية، ودعا إلى وقف لإطلاق النار، بالإضافة إلى طلبه تزويد أوكرانيا بصواريخ «توماهوك» بعيدة المدى.
لكن آمال كييف بتقدم دبلوماسي تراجعت بعد أن أجرى ترمب اتصالاً مفاجئاً مع بوتين، تم خلاله الاتفاق على عقد قمة ثنائية خلال أسبوعين في العاصمة المجرية بودابست. وأكد ترمب أن زيلينسكي لن يشارك في القمة، لكنه وعد بإطلاعه على تفاصيل المباحثات مع الجانب الروسي.