محاكمة متهمين بحملة تشهير ضد بريجيت ماكرون بسبب شائعة “جندرية” ملفقة

مثل عشرة أشخاص أمام المحكمة التصحيحية في باريس بتهمة التحرش الإلكتروني ضد السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون، بعد انتشار شائعة كاذبة تدّعي أنها امرأة متحولة جنسياً تدعى سابقاً جان ميشيل ترونيه.

تعود القضية إلى عام 2021 حين نشرت “الوسيطة الروحية” أماندين رواي مقابلة مطولة على يوتيوب مع ناتاشا ري، التي زعمت امتلاك أدلة على “كذب دولة”، رغم غياب أي دليل موثوق. ومع رفض وسائل إعلام كـ"ميديا بارت" نشر هذه الادعاءات لعدم وجود أساس لها، واصلت الشائعة انتشارها عبر ناشطين من حركة "السترات الصفراء" ثم وصلت إلى الأوساط اليمينية الأمريكية.

في الولايات المتحدة، تبنّت الناشطة المحافظة كانديس أوينز المزاعم، وأطلقت في 2025 سلسلة فيديوهات بعنوان “Becoming Brigitte” بالتعاون مع الصحفي اليميني المتطرف كزافييه بوسار. وتأتي هذه المحاكمة في باريس بعد أربع سنوات من حملة تضليل عابرة للحدود استهدفت ماكرون بلا أي دليل حقيقي.