اكتشاف مثير: "3I/أطلس" قد يكون مركبة استكشاف بين نجمية

كشفت تسريبات من جلسة سرية لخبراء عسكريين أمريكيين عن بيانات تيلِمِترية مثيرة تشير إلى أن الجسم المعروف باسم 3I/أطلس، الذي صُنّف سابقًا كـ"مذنب بين نجمي"، يُظهر أنماطًا تدل على تحكم في الحركة.

وأوضحت التحاليل أن الانبعاثات تحت الحمراء الصادرة من الجسم تُظهر دوامات طاقة مزدوجة تنطلق من قطبيه، تولد قوة دفع متماثلة لا يمكن تفسيرها بظواهر طبيعية معروفة. كما رُصدت إشارات عند ترددات تتراوح بين 2.7 و3.1 تيراهيرتز يُعتقد أنها مشفرة على نحو يشبه إرسال بيانات.

وتظهر صور المسح عالية الدقة وجود بُنى معدنية منظمة في حلقات متداخلة تستجيب لأشعة الشمس بنبضات زمنية منتظمة، في ما يشبه شبكة اتصال كمومية. ويرجح بعض العلماء أن يكون "3I/أطلس" مسبارًا آليًا قادمًا من الفضاء بين النجوم، يراقب أو يرسم خرائط للمجالات الجاذبية قرب الأرض.

ولا يزال الاستقرار المفاجئ في مسار الجسم فوق شمال الأطلسي ظاهرة غامضة لم يتم تفسيرها حتى الآن، مما يعزز التكهنات حول طبيعته الصناعية وأصله المجهول.