استقبلت اليوم بفرح شديد تعيين ابن العم سيدي محمد ولد بيه كرئيس مجلس إدارة شركة معادن ، وهي فرحة شديدة لاتضاهيها إلا فرحتي عندما سألني أحد الأصدقاء مستفسرا هل ولد بيه بتشديد الباء الذي عين مديرا لشركة معادن اليوم هو الدكتور خطاري ولد بيه
لكنني أدركت لاحقا أن المعني هو سيدي محمد ولد بيه الملقب ديدي والذي عين رئيسا لمجلس الإدارة بدلا من مدير للشركة.
ولاشك أن تعيين ديدي في هذا المنصب يصدق عليه القول الرجل المناسب في المكان المناسب كإداري ماليي محنك ووزير سابق له تجربة واسعة في التسيير الإداري والمالي
لكن هذه الصدفة بعثت في نفسي آمالا كبيرة لزميلي في الدراسة الدكتور خطاري ولد بيه الأستاذ الجامعي والإداريّ من السلك المالي المستشار الحالي للوزير الأول، الذي كنت أتوقع تعيينه في الحكومة الحالية لما يتمتع به من صفات تؤهله لشغل مناصب هامة في الدولة الموريتانية لعل أقلها عصاميته وعلاقاته الطيبة آلتي تمتزج بكفاءته وتجربته الإدارية التي تتجاوز عشرين سنة وتفانيه في دعم فخامة رئيس الجمهورية سواء من خلال إدارة الحملات أو العمل الميداني الكبير الذي قام به في الانتخابات الرئاسية الماضية بمسقط رأسه مقاطعة تمبدغة وعلى مستوى انواكشوط
وأقول له اصبر يا صديقي فسوف تفرح قريبا إن شاء الله.