شارك وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله لولي يوم أمس إلى جانب وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي السيدة هدى باباه، في حفل إطلاق تكوين 363 متطوعا. وسيكون هؤلاء مكلفون بمراقبة ساحات المدارس في نواكشوط، دعما للمدرسة الجمهورية، بالشراكة مع رابطة عمد نواكشوط.
وتندرج هذه المبادرة في إطار المرحلة الثانية من برنامج تعبئة 500 متطوع في الخدمة المدنية، الذي انطلق في سبتمبر الماضي في إطار مشروع “نواكشوط مدينة عصرية ”. ويرتكز هذا البرنامج، الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر، على شراكة مع بلديات نواكشوط التسع. وتركزت الأنشطة في المرحلة الأولى على تنظيف وتعقيم 251 مدرسة ابتدائية، استعداداً لبدء العام الدراسي
وتأتي هذه الموجة الجديدة من المتطوعين في أعقاب موجة 135 شابا تم تعبئتها لرفع مستوى الوعي بين السكان حول السلامة الطرقية، في إطار التعاون مع وزارة التجهيز والنقل.
وفي هذه المرحلة الثانية، من المقرر أن يتم توزيع المتطوعين على عدة مهام: دعم انسيابية حركة المرور على الطرق، وإدارة ونظافة الأماكن العامة، والتوعية بالسلوك المدني، ومساعدة المرضى في بعض المؤسسات الصحية في نواكشوط.
وتعكس هذه المبادرة أهداف الخدمة المدنية التي تهدف إلى تعبئة الشباب لمواجهة التحديات التنموية الكبرى وتلبية احتياجات الأعمال ذات الفائدة العامة.
وجرى حفل الافتتاح بحضور ولاة نواكشوط وعدد من المسؤولين في قطاعي التعليم وتمكين الشباب