وكالة إرنا الايرانية تجري لقاءا مع السفير سيدي محمد ولد محمد الراظي

أوضح السفير الموريتاني لدى طهران السيد  "سيدي محمد ولد محمد الراظي" بأنه يجب عدم ايلاء السردية الغربية المحاكة ضد إيران اهتماما ، مضيفا بأن ايران من أكثر الدول أمانا في العالم.

جاء ذلك خلال حوار خاص مع وكالة إرنا الايرانية 
وأوضح السفير:" قبل زيارتي لإيران، كان لدي تصور مختلف عن هذا البلد وكان حكمي مبنيا على المواد المنشورة في وسائل الإعلام الغربية. لكن يجب أن أعترف بأن ما رأيته خلال إقامتي في إيران كان مختلفا تماما وأن هذا البلد آمن للغاية."
وأكد أن إيران من أكثر الدول أمانا في العالم ،وأنها آمنة لدرجة كافية بحيث لا أرغب في مرافقة الفريق الأمني ​​وفي معظم الأوقات أقوم بالتسوق اليومي بمفردي.
وضمن اعرابه عن سروره وسعادته لتواجده في ايران ،بيّن الراظي بأن إيران تعيش في أكثر الظروف أمانا وهي دولة متحضرة جدا ولديها شعراء ذوو قيمة كبيرة في العالم.
وفي اشارته الى الجانب الإيجابي للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الساحة الدولية، اعرب عن ترحيبه بأي تعاون اقتصادي وثقافي مع إيران والعمل على تعزيزه.
العقوبات لم تمنع ايران من التطور والتقدم
كما اعرب السفير الموريتاني لدى طهران عن دهشته من التقدم والتطور الذي شاهده في ايران رغم العقوبات المفروضة عليها، موضحا انه يجب الاعتراف بأن العقوبات لم تتمكن من إعاقة نمو إيران و نحن بحاجة إلى المعرفة والخبرة الصناعية الإيرانية.
ومضى يقول بأن إيران دولة قوية ومتحضرة في العالم،بحيث انه وفي اليوم الذي كانت مدينة أصفهان الإيرانية تعتبر قطب التقدم والمعرفة في العالم، لم تكن أمريكا قد اكتشفت بعد.
إيران أكثر تطورا من بعض الدول الأوروبية
وذكر الراظي :لقد مر حوالي شهرين على استلام مهمتي كسفير لموريتانيا في إيران،ونظرا لأنني كنت سفيرا لموريتانيا لدى إسبانيا وكنت متواجدا في العديد من الدول الأوروبية،يمكن القول بان إيران أكثر تطورا من بعض الدول الأوروبية.
واعرب عن اعجابه بالانجازات الكبيرة لدى ايران في كافة الاصعدة معلنا رغبته واهتمامه في نقل هذه التجارب الناجحة الى افريقيا، مضيفا انه على سبيل المثال ،ينجز الشعب الإيراني جميع معاملاته المالية والاقتصادية عبر البطاقات المصرفية أو التطبيقات الهاتفية، في حين أن حتى أوروبا لم تتمكن من القضاء على العملات النقدية وتحقيق هذا المستوى رغم مخططاتها الكبيرة. 
وعن زيارته لجزيرة كيش جنوب ايران،اوضح الراظي ان هدف زيارة هذه الجزيرة كان للمشاركة في معرض "كيش إكسبو 2025"، لافتا الى انها كانت تجربة مختلفة تماما وتمكن من التواصل بشكل جيد مع الناشطين والاقتصاديين والاستثماريين من خلال هذا الحدث الدولي.
وتابع السفير الموريتاني لدى طهران :لقد كان معرض كيش حدثا قيما، جمع بين مختلف الصناعات واستفدنا منه.
كما اشار الى ان هذه هي الزيارة الاولى له لجزيرة كيش ، التي تتشابه بمناخها الى حد كبير مع موريتانيا، مضيفا انه و بالتأكيد سيزور مجددا هذه الجزيرة النظيفة والجميلة مرة أخرى في المستقبل القريب.