أطلقت جامعة نواكشوط اليوم الخميس ثلاث مكونات جديدة تم انشاؤها في إطار مشروع تحسين التمويل والبحث العلمي بجامعة نواكشوط (FIER-UN).
وتهدف الجامعة من وراء إطلاق هذا النشاط إلى الانفتاح على بيئتها الاقتصادية والاجتماعية للخروج من الرتابة التقليدية والولوج إلى عالم الاقتصاد والمال من خلال التعريف بخبراتها والامكانيات المتاحة لديها لوضعها تحت تصرف المؤسسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية على المستوى الوطني والإقليمي
وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة ماضية في الانفتاح على العالم الاجتماعي والاقتصادي بعد ملاحظة عدم الترابط بينها والبيئة الأكاديمية والقطاعين الاقتصادي والاجتماعي لعدم وضوح دورها في هذا المجال.
وأوضح في هذا الصدد أن الجامعة ستشكل ناقلا متميزا لتعزيز الروابط بين المجتمع الأكاديمي والقطاع الخاص، وستكون بمثابة جسر بين المعرفة الأكاديمية والواقع الاقتصادي والاجتماعي في البلد.