أکد وزیر الخارجية الإيراني عباس عراقجي علی ضرورة فرض عقوبات جماعية ضد الکیان الصهیوني من أجل وقف جرائمه بحق شعب غزة الأبریاء وشعوب المنطقة الأخری.
وتابع عراقجي في کلمته خلال الإجتماع الإستثنائي لمنظمه التعاون الإسلامي أن التطورات في غزة تدل علی التواطؤ الأمریکي السافر في جرائم الکیان الصهیوني مؤکدا أن واشنطن شریکة في کافة جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطیني من خلال دعمها عسکریا ومالیا ودبلوماسیا للکیان الصهیوني.
وقال ان هذا الإجتماع یجب أن یقدم خارطة طریق شاملة وجریئة تتناسب مع خطورة الأزمة في غزة.
وصرح أن هذا الإجتماع یقام في ظروف عانی فیها شعب غزة من الإبادة الجماعية لمدة أکثر من 16 شهرا، والوضع في فلسطین لاسیما في قطاع غزة یجسد کارثة إنسانية وفقدان العدالة بحق الشعب الذي حرم من حقوقه الأساسیة منذ أکثر من سبعة عقود.
أکد عراقجي أن الکیان الصهیوني وبدعم بلا حدود من أمریکا والحلفاء الغربیین ارتکب جرائم تشتمل علی جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهیر العرقي والتمییز العصنري والإبادة الجماعية لکن مازال مفلتا من العقوبات.
وصرح أننا نرفض بقوة المشروع الأمریکي الأخیر لتهجیر سکان غزة قسرا والسیطرة علی الأراضي الفلسطینیة کانتهاك سافر للقانون الدولي ونعتبر أي إجراء لتغییر الترکیب السکاني والثقافي لفلسطین المحتلة مرفوضا.
وذکر أنه من الضروري فرض عقوبات جماعية ضد الکیان الصهیوني من أجل وقف جرائم الکیان الصهیوني ضد شعب غزة الأبریاء وشعوب المنطقة الأخری.
وقال ان منظمة التعاون الإسلامي یجب أن یقدم إلی الجمعية العامة للأمم المتحدة مسودة قرار یدین ویرفض أي مشروع یتضمن تهجیر الفلسطینیین مضیفا أن إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطینیین یجب أن یکون مرافقا مع حملة دولیة لإعادة إعمار غزة.
وأضاف أنه ونظرا لإجراءات الکیان الصهیوني ضد الأمم المتحدة یجب أن تستمر الجهود لطرد الکیان من نظام الأمم المتحدة.
وشدد عراقجي علی أن دعم الجمهوریة الإسلامية الإيرانية لفلسطین لا شک فیه وهذا الإلتزام لن یزول تحت أي ظرف من الظروف.