عقد حزب الوسط للعمل من أجل التقدم (المسار) أمس السبت في نواكشوط، مؤتمره الوطني العادي الثاني، تحت شعار "تعزيز المسار الديمقراطي وترسيخ النهج الوسطي".
وأكد رئيس الحزب، الدكتور محمد محمود ولد عمار، أن المؤتمر يعكس النضج السياسي للشعب الموريتاني، مشددًا أن الديمقراطية أساس الاستقرار والتنمية.
وأوضح ولد عمار أن حزب المسار يسعى إلى بناء منظومة ديمقراطية قائمة على الشفافية والشراكة السياسية العادلة، مؤكدًا التزامه بالنهج الوسطي المستمد من تعاليم الدين الإسلامي، كمرجعية روحية سامية، وسعيه نحو إقامة دولة القانون والمساواة والتداول السلمي على السلطة، وتعزيز قيم الحوار باعتباره ركيزة لبناء مجتمع متماسك ومتعدد.
وأشار إلى أن تموقع الحزب ضمن الأغلبية الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يعكس إيمانه بالمشاركة الفعالة في تسيير الشأن العام لتحقيق مصالح المواطنين وتقليص الفجوات الاجتماعية.
ومن جانبه، دعا الأمين العام للحزب، أحمد ولد أحمد بكار، هيئات المجتمع المدني والنخب الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها في نشر قيم المحبة والتسامح والتكافل بين المواطنين.
