احتفل الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، مساء السبت،فى نواكشوط بالذكرى العشرين لتأسيسه تحت شعار: "عشرون عاماً من خدمة الطلاب والوطن"، وذلك في حفل مهيب حضرته شخصيات نقابية وطلابية وتربوية، إلى جانب عدد من الضيوف والمنتسبين السابقين والحاليين للاتحاد.



ترأس الحفل الأمين العام للاتحاد، السيد التهامي سيدي محمد، بمشاركة الأمين العام الأسبق الدكتور الخليل النحوي، ورئيس المجلس الطلابي ون أبيجه، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي، ورؤساء الأقسام، وأعضاء المجلس الطلابي، وسط حضور جماهيري لافت من طلاب التعليم العالي ومناضلي الاتحاد.
استُهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها المناضل محمد السالك محمد الزين، تلتها فقرات مع النشيد الوطني ونشيد الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين.


وألقى الدكتور الخليل النحوي، الأمين العام الأسبق، كلمة مطوّلة استعرض فيها مسيرة الحركة الطلابية منذ تأسيس الاتحاد، مشيدًا بالتحول النوعي الذي أحدثه ظهوره في المشهد النقابي، ومتوقفًا عند أبرز التحديات التي واجهها جيل التأسيس والأجيال المتعاقبة، كما نوه بالإنجازات التي حققها الاتحاد لصالح الطلاب خلال العقدين الماضيين.
وتخللت الحفل مداخلات قدمها عدد من مناضلي الاتحاد، ركزت على أهمية العمل النقابي في الوسط الجامعي، معتبرين الاتحاد نموذجًا للنضال الطلابي الراقي والمسؤول.
من جانبه، عبّر الأمين العام الحالي، السيد التهامي سيدي محمد، عن فخره واعتزازه بإحياء هذه الذكرى للمرة الأولى منذ عشرين عاماً، داعيًا إلى إدراج هذا النشاط ضمن الجدول السنوي للاتحاد، تأكيدًا على أهمية التوثيق والاحتفاء بالمسيرة النقابية للاتحاد.