في لقاء هو الأول من نوعه منذ سبع سنوات، اجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على هامش قمة إقليمية في مدينة تيانجين الساحلية بشرق الصين. ويأتي هذا اللقاء في ظل ظروف دولية معقدة، تشمل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة والضغوط الغربية بسبب علاقات البلدين مع روسيا في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس الصيني أن "التحولات العالمية غير المسبوقة" تتطلب تعاونًا أكبر بين الجارتين الآسيويتين. وأضاف: "الوضع الدولي يشهد اضطرابًا وتقلبًا، ومن مصلحة الجانبين أن يكونا صديقين تربطهما علاقات حسن جوار وشراكة متبادلة تصب في مصلحة الطرفين."
وشبّه شي العلاقة بين البلدين برقصة "التنين والفيل"، في إشارة إلى الرمزين الثقافيين للصين والهند، مؤكدًا أن الشراكة بين البلدين هي "الخيار الصحيح" لضمان الاستقرار ودفع العلاقات نحو الأمام على المدى الطويل.
ويمثل هذا اللقاء خطوة جديدة نحو التقارب بين الصين والهند، في وقت يسعى فيه الطرفان لتعزيز مكانتهما الإقليمية والدولية بعيدًا عن الضغوط الغربية.
