المتهم بإطلاق النار على جنديي الحرس الوطني في واشنطن يمثل أمام القضاء

مثُل الأفغاني "رحمن الله لاكانوال"، المتهم بإطلاق النار على اثنين من عناصر الحرس الوطني قرب البيت الأبيض الأسبوع الماضي، أمام محكمة واشنطن عبر الاتصال المرئي من سريره بالمستشفى، حيث أعلن عدم اعترافه بالتهم الموجهة إليه، بما فيها القتل العمد ومحاولة القتل.

وقررت قاضية المحكمة العليا في واشنطن، رينيه ريموند، إبقاء المتهم رهن الاحتجاز دون كفالة، معتبرة أن “لا توجد شروط كفيلة بضمان سلامة المجتمع”، مشيرة إلى أن المتهم قطع آلاف الكيلومترات “بغرض واضح”.

وتوفيت الجندية سارة بيكستروم متأثرة بجراحها، فيما لا يزال الجندي أندرو وولف في حالة حرجة. ووفق وثيقة الاتهام، أطلق لاكانوال النار وهو يصرخ “الله أكبر”، قبل أن تلتقطه كاميرات المراقبة وهو يلاحق أحد الشهود ويقترب من الضحيتين بعد سقوطهما.

الادعاء شدد على خطورة الجريمة وغياب أي صلات للمتهم بمدينة واشنطن، فيما دفع محاميه بضرورة إطلاق سراحه، معتبراً أن إجراءات توجيه الاتهام تأخرت وأن موكله بلا سجل جنائي سابق.

ومن المقرر أن تُعقد الجلسة القادمة في 14 يناير المقبل.