أعربت منظمة العافية أمونكه عن قلقها الشديد حيال ما وصفته بـ"المعاناة القاسية" التي رواها المواطن الموريتاني إبراهيم با عقب توقيفه في العاصمة نواكشوط بتاريخ 18 سبتمبر 2025، مطالبةً بفتح تحقيق عاجل وشفاف في الحادثة.
وفي بيان صدر عن المنظمة يوم 21 سبتمبر، أكدت أن الحادثة، بغض النظر عن تفاصيلها، تطرح تحديات وطنية خطيرة في ظل تصاعد الإجراءات الأمنية المرتبطة بالهجرة. وشددت المنظمة على ضرورة احترام حقوق المواطنين وكرامتهم، مشيرة إلى أن "حتى المهاجرين الأجانب يستحقون المعاملة الإنسانية التي تليق بقيم البلاد".
وطالبت المنظمة بمحاسبة المسؤولين إذا ثبتت صحة أقوال إبراهيم با، كما دعت إلى تحريك دعوى ضد الأخير في حال ثبوت التبليغ الكاذب، حمايةً لمؤسسات الدولة وصونًا للحق العام.
وختم البيان بالتأكيد على أن العدالة والشفافية واحترام كرامة المواطن هي الركائز الأساسية لصون السلم الأهلي وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع.