ترامب يعلن بدء اختبار الأسلحة النووية الأمريكية لمساواة روسيا والصين

بكين / سيول، كوريا الجنوبية – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس عن عزمه على بدء اختبار الأسلحة النووية الأمريكية "بالتساوي" مع روسيا والصين، في خطوة قد تمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة بعد عقود من الامتناع عن إجراء هذه التجارب، وذلك في وقت حساس يشهد تصاعد التوترات بين القوى النووية الكبرى في العالم.

جاء الإعلان من ترامب قبيل لقائه المرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بوسان، كوريا الجنوبية، في محادثات كان من المتوقع أن تكون حاسمة بهدف استعادة الاستقرار بعد عام من التوترات التجارية والاقتصادية.

وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "الولايات المتحدة تمتلك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى"، مشيرًا إلى أن روسيا تأتي في المرتبة الثانية والصين في "المركز الثالث البعيد" لكنها تلحق بالركب.

وأضاف: "بسبب برامج الاختبار في دول أخرى، فقد أمرت وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على أساس متساوٍ. وسوف يبدأ هذا العمل على الفور."

لم يتضح على الفور ما إذا كان ترامب يقصد اختبار الأسلحة النووية نفسها، أو اختبار نظام أسلحة قادر على حمل الأسلحة النووية. ومنذ التسعينيات، لم تقم أي من القوى العسكرية الكبرى الثلاث بإجراء اختبار للأسلحة النووية، إذ كانت آخر تجربة للصين في عام 1996.

وكانت الولايات المتحدة قد أجرت آخر اختبار نووي لها في عام 1992، ثم بدأت في فرض تجميد طوعي لهذه التجارب. كما لم يتضح مدى سرعة قدرة الولايات المتحدة على إجراء اختبار نووي مرة أخرى، حيث أشار تقرير من خدمة الأبحاث في الكونغرس في أغسطس إلى أن الأمر قد يستغرق من 24 إلى 36 شهرًا بعد إصدار الرئيس الأمر للقيام بذلك