زينب بنت أحمدناه.. حين وفق رئيس الجمهورية في اختيار المرأة المناسبة لقيادة حملة النساء

أعلن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بحر الأسبوع الجاري عن اختيار معالي الوزيرة زينب بنت أحمدناه لقيادة حملة النساء في حملته الانتخابية الممهدة لرئاسيات يونيو 2024.

ولاشك أن فخامة الرئيس نثر كنانته وفكر كثيرا في الشخصية المناسبة القادرة على مراعاة التوازنات، والتي تشكل محل اجماع بين مختلف الحساسيات الداعمة له، فاختار أكثرها حكمة، ووسطية وقدرة على القيادة بكفاءة ونشاط لا يعرف التوقف أو الثواني في دعم توجهاته، وقيادة حملة ناجحة.

لقد وفق فخامته أيما توفيق، ونجح في اختيار تلك الشخصية القادرة على القيام بذلك.

فقد برز نجم الوزيرة منذ سنوات في دهاليز الإدارة والسياسية، وعهد إليها بمسؤوليات جسيمة، ولم يكن أحد يدرك أنها تستطيع رفع تلك التحديات المترتبة عليها..

لكنها كانت في كل مرة تكذب كل التوقعات المتشائمة وتثبت جدارتها، وتحقق نجاحا باهرا في تلك المسؤوليات التي عهدت إليها.

كما أثبت صمودها في موقع المسؤوليات طيلة مأمورية فخامة الرئيس اقتناعه بالرمزية التي تمثلها، والكفاءة الكبيرة التي تميزها، كما تعتبر بمثابة شهادة ثقة ومسؤولية في قدراتها وأداءها.

ولاشك أن مسؤولية إدارة حملة نساء أبرز مرشحي الرئاسة يعتبر تحديا جديدا من التحديات التي يعهد إلى زينب بنت أحمدناه بها، لكن لا شك أن قدراتها الذاتية وما تحظى به من تقدير واسع سيكون عونا لها على رفع تلك التحديات، وتحقيق فوز ساحق لن يتحقق لو كان الأمر عهد لغيرها.

ونحن وثقة منا بهذه المرأة النادرة نستطيع أن نراهن هذا الرهان، ونحن على ثقة تامة في قدرتنا على كسب هذا الرهان.

ولا أستطيع أن أنهي هذه العجالة قبل أن أشير إلى أن معالي الوزيرة برزت خلال السنوات الأخيرة من أكثر القادة السياسيين دعما شعبيا، ومن أكثرهم حرصا على تأمين الدعم المناسب لرئيس الجمهورية في كل الاستحقاقات.

وقد تجسد ذلك بجدارة من خلال قيادتها لتيار "واثقون" والذي ظهر داعما قويا في كافة الاستحقاقات الانتخابية الماضية لتوجهات رئيس الجمهورية، كما نجح في تأمين نجاح باهر لمرشحيه في أماكن نفوذ ونشاط التيار، وهي كثيرة ومتنوعة.

ولعل ذلك هو ما أقنع رئيس الجمهورية باختيارها لتولي هذه المهمة، وقيادة أبرز أذرع حملته الانتخابية، التي لا شك أن النساء حجر الزاوية الرئيسي فيها، والأكثر قدرة على الحشد والتعبئة لتأمين فوز ساحق لفخامته، ومن الشوط الأول.

 

اسلم ولد الطالب أحمادو - كاتب صحفي، وناشط في تيار واثقون الذي تقوده الوزيرة زينب بنت أحمدناه