فرقه كرة قدم هجومية وجذّابة”.
فليك الذي يقول إنه استلهم من الإيطالي أريغو ساكي أو الفرنسي أرسين فينغر في طريقة لعبه، سيتمكّن من الاعتماد على الأسس التي بناها تشافي وصعود المواهب الشابة من أكاديمية “لا ماسيا” مثل لامين جمال، باو كوبارسي، غافي أو فيرمين لوبيس لإعادة برشلونة إلى القمة.
ويعلم فليك كيف يستثمر باللاعبين الشباب، إذ أعطى الفرصة الأولى لجمال موسيالا (17 عاماً و3 أشهر) مع بايرن حتّى أصبح أحد مفاتيح اللعب في الفريق البافاري، كما كان أوّل من أطلق فرصة التمثيل الدولي لنجم باير ليفركوزن بطل ألمانيا فلوريان فيرتس (18 عاماً و4 أشهر).
برشلونة باللغة الألمانية
سيجد فليك المعروف بعلاقته القريبة مع اللاعبين وانفتاحه على الحوار وقدرته على التواصل معهم، العديد من اللاعبين الذين يتحدّثون اللغة الألمانية، مما سيساعده على التكيّف، ولو أن وسائل إعلامية أشارت إلى أنه بدأ يتعلم الإسبانية.
وأشار ماتيوس إلى وجود ثلاثة لاعبين أساسيين في تشكيلة الفريق الكاتالوني يتحدثون الألمانية: “(الحارس) مارك-أندريه تير شتيغن، (لاعب الوسط) إلكاي غوندوغان و(البولندي) روبرت ليفاندوفسكي”، مذكّراً بالعلاقة بين فليك وغوندوغان حين كان الأوّل مدرباً لمنتخب ألمانيا حيث “جعل من غوندوغان قائداً، مما يدلّ على علاقةٍ خاصة بينهما”.
ويسعى فليك إلى استقدام مواطنه لاعب الوسط يوزوا كيميش من بايرن ميونيخ، وفقاً لوسائل إعلامية كاتالونية، علماً أن النادي كان يستهدف التعاقد مع اللاعب منذ مواسم عدة، وذلك لإضافة الخبرة والقليل من التوازن إلى فريق افتقدها في اللحظات الحاسمة هذا الموسم.
على الرغم من تحقيقه سداسية تاريخية مع بايرن، يبدو تكرار هذا الإنجاز صعب التحقيق مع برشلونة حالياً، خاصةً بعد الموسم الصفري والنتائج المخيّبة التي مُنيَ بها في مختلف المسابقات المحلية والقاريّة.
(أ ف ب)