كشفت الأمم المتحدة، أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الإفريقي وتسبّب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله
وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.
وبعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية، في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو. وحتى لو تراجعت هذه الأخيرة، فإن آثارها لا تزال قائمة.
وأوضحت كاسترو المديرة الاقليمية لبرنامج الاغذية العالمي فى افريقيا الجنوبية أن دولًا مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريبًا حذو الدول المتضررة من فترة الحصاد الزراعي ، أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.
وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.