أدى وزير النفط والطاقة، السيد محمد ولد خالد، صباح اليوم السبت، زيارة ميدانية لبعض منشآت الطاقة التابعة لقطاعه.
وشملت الزيارة المحطة المزدوجة بقدرة 180 ميغاوات الواقعة على طريق نواذيبو ومحطة الطاقة الشمسية 50 ميغاوات الواقعة بتوجونين، حيث اطلع الوزير والوفد المرافق له على سير العمل داخل المنشأتين الحيويتين وتابع عروضا فنية حول طرق تشغيلهما
وبخصوص المحطتين :
1-حول المحطة المزدوجة 180 ميغاوات
تعمل هذه المحطة بالطاقتين الحرارية وطاقة الغاز، حيث تتميز بإمكانية العمل بالوقود الثقيل أو الغاز الطبيعي وتستجيب للمعايير الفنية الدولية في مجالي السلامة والبيئة. وتضم المحطة 12 مولداً بقدرة أحادية تبلغ 15 ميغاوات للمولد الواحد، مما يوفر طاقة إجمالية تبلغ 180 ميغاوات، إضافة إلى محطة تحويل بجهد 225/33 ك.ف. ومحطة وقود بسعة تخزينية إجمالية تبلغ 12,000 م3.
وفي عام 2023، أنتجت المحطة 737,871 ميغاوات ساعة، ما يمثل 41% من الطاقة الإجمالية المنتجة خلال السنة، مما يجعلها قادرة على تلبية الطلب على الكهرباء لمدينة نواكشوط بشكل كامل.
2-حول المحطة الشمسية 50 ميغاوات
أنشئت المحطة في عام 2017، وتضم 156,240 لوحاً كهروضوئياً، وتوفر ملحقات كهربائية ضرورية ونظام مراقبة للمنشأة. وفي عام 2023، أنتجت المحطة 54,556 ميغاوات ساعة، مما يشكل 3% من إجمالي الطاقة المنتجة في السنة، وتسهم المحطة في تأمين إمدادات الطاقة الكهربائية، كما تساهم في خفض تكاليف الإنتاج، وزيادة نسبة الولوج إلى الكهرباء، وبوصفها محطة لإنتاج الكهرباء النظيفة، فإنها تعزز النشاطات الاقتصادية وتحافظ على البيئة من خلال استخدام تقنيات الطاقات النظيفة