يوصف عبد الله الحظرد أو عبد الله بن ظهر الدين بأنه أسوء شخصية يمنية
قيل أن اطلاق كلمة الحظرد عليه جاء عن طريق تسمية الجن له ، كان من أسرة مرموقة ، وكان شاعر مشهور.
اكتسب شهرة واسعة في الشعر ، وأراد أن يستزيد فقرر دخول عالم السحر والجن ، وقيل أنه فقد نصف عقله ،
اختفى لمدة عشرة أعوام، استقر في فترة منها في صحراء الربع الخالي بالسعودية حيث كان يبحث عن الجن ويعلم أنهم يفضلون الأماكن الخالية ، وكان يريد التواصل معهم بشأن أسرار البشرية.
قدم بعد ذلك كتابه الشهير العزيف ، الذي احتوى على الرسومات والطلاسم والتي زعم ان الجن هي التي علمته ما فيه ، وأخبرته الكثير من الرموز.
ترجم الكتاب بسبب شهرته الواسعة إلى لغات عدة ، وقد تم إحراق النسخة العربية على يد بطريرك مسيحي واستطاع يهودي أن يحصل على نسخة قبل الحرق وترجمها للعبرية ، ويروي الكتاب رغبة الشياطين والجن في عودتهم للسيطرة على الكوكب مرة أخرى.
وذكر أن بين عالم الجن والأنس توجد بواية يمكن لكل منهم الدخول منها إلى عالم الآخر ولكنها تفتح في أوقات معينة ، ولها طرق وأشياء معينة للدخول ، كما حكى عن سابق زمن الجن قبل الطوفان، ولما علم الجن أنه أفشى أسرارهم و تكلم عن عالمهم أرسلوا له ومش ابتلعه في ثواني واختفى.