أحتضن قصر المؤتمرات بنواكشوط صباح اليوم أعمال الجمعية العامة لتحالف البرلمانيين والمنتخبين المحليين لحماية البيئة الساحلية والبحرية فى غرب إفريقيا
حضر افتتاح الأعمال الى جانب رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد ولد مگت وزير الثقافة الحسين ولد مدو ،ووزيرة التجارة السيدة زينب احمدناه ،والنائب البرلماني لمرابط ولد الطنجي ،والمدير التنفيذي للشراكة الإقليمية من أجل المحافظة على المناطق الشاطئية والبحرية فى غرب إفريقيا السيد احمد سنهوري ،ورئيس تحالف البرلمانيين والمنتخبين المحليين من اجل حماية البيئة فى دول الساحل الغرب إفريقي السيد ابراهيما صال
رئيس الجمعية الوطنية ألقي كلمة بالمناسبة رحب فيها بالضيوف وقال ان موضوع اجتماع اليوم يكتسي أهمية بالغة بالنظر الى أن النظم البيئية الساحلية فى جميع أنحاء العالم تتعرض الآن لضغط شديد ناجم عن نشاط بشري لا هوادة فيه واتجاهات وتحولات مناخية محمومة وظواهر مناخية قاسية
ويجمع الخبراء البيئيون على أن البلدان المدارية شأنها شأن بلدان غرب إفريقيا تعتبر فى الظرف الراهن معرضة أكثر من غيرها للمخاطر البيئية كاستنزاف الموارد البحرية ،والتلوث ،والفيضانات، وتآكل السواحل والتصحر ،والجفاف ،وتدهور توازن المنظومة البيئية القارية والبحرية ،فضلا عن الانبعاثات المؤدية للاحتباس الحراري
إن وضعا كهذا يستدعي منا وقفة تأمل ومزيدا من التكاتف وبذل الجهود الموحدة لتعزيز قدرة بلداننا على التكيف مع كل هذه الاوضاع وانعكاساتها البيئية المماثلة
وبين ولد مگت ان الآمال معلقة على الجمعية العامة الحالية لتحالف البرلمانيين والمنتخبين المحليين من اجل حماية البيئة فى دول الساحل الغرب إفريقي
وأوضح ان ذلك لن يأتي إلا بإعادة هيكلة التحالف وتجديد مؤسساته وإدراك البرلمانيين والمنتخبين المحليين لطبيعة التحديات القائمة وضرورة السعي المشترك لرفعها مهما كلف الثمن