انطلقت صباح اليوم الخميس،بنواكشوط الفعاليات المخلدة لليوم الوطني لمكافحة التفتيح الاصطناعي للبشرة، والذي يُنظّم هذا العام تحت شعار: "لا حرية للوصول إلى المنتجات الخطرة على الجلد في بلادنا".
يهدف هذا اليوم إلى التوعية والتحسيس بالمخاطر الصحية الناجمة عن استخدام المنتجات الكيميائية لتفتيح البشرة، خاصةً وأن هذه الظاهرة باتت تهدد صحة وسلامة المواطنين، لا سيما في منطقة غرب إفريقيا
المتخصصون في علاج الأمراض الجلدية أوضحو أن لون البشرة يتحدد وراثياً ويختلف من شخص لآخر، محذّرين من أن أي محاولة لتغيير لون الجلد لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات متنوعة لا يوجد، للأسف، علاج فعال لها
وزير الصحة فى كلمة له بالمناسبة قال أن التفتيح الاصطناعي للبشرة ليس مجرد مشكلة صحية، بل هو معضلة اجتماعية تتعلق بتغيير العقليات واختلال القيم، مما يستدعي مكافحته والقضاء عليه داخل مجتمعاتنا