عميد جامع الجزائر يستقبل الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا (صور)

استقبل عميد جامع الجزائر، وزير الدولة الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسيني، يوم أمس  الأربعاء، الموافق 24 جمادى الآخرة 1446 هـ / 25 ديسمبر 2024م، في تمام الساعة 12 ظهرًا، الشيخ  الفخامة ولد الشيخ سيديا، في لقاء علمي رفيع نوقشت خلاله العديد من القضايا الدينية ذات الأهمية البالغة

شهد اللقاء تبادل الآراء حول السبل الكفيلة بتعزيز مكانة الإسلام ونشر قيمه السامية، كما أثنى الشيخ  الفخامة ولد الشيخ سيديا والشيخ محمد المأمون القاسمي الحسيني على فخامة الرئيسين محمد ولد الشيخ الغزواني وعبد المجيد تبون، مشيدين بدورهما البارز في تعظيم الدين وأهله والمحافظة عليه، ودعمهما المستمر للمؤسسات الدينية وتعزيز روح الوسطية والاعتدال

وفي حديثه، قال الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسيني: “كنا نسمع كثيرًا عن الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا، واليوم تشرفنا برؤيته بأعيننا، ونشهد على مكانته الكبيرة وعلمه الجم”. وأثنى على دوره الكبير والعظيم في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر العلم الشرعي والقيم الإسلامية السامية.

كما أشاد الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا بمكانة الوزير العميد الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسيني العلمية والروحية، وأثنى على طريقته الخلوتية التي خرج منها العديد من أجلاء العلماء، مؤكدًا دورها الكبير في نشر العلم الشرعي وتعزيز التزكية الروحية بين المسلمين.

وخلال الجولة التي قام بها الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا للتعرف على معالم جامع الجزائر الأعظم، أصدر وزير الدولة وعميد الجامع تعليماته لتوفير مرافقة خاصة للشيخ  الفخامة، حيث تجول في جميع جوانب المسجد برفقة السيد ساعد إسحاق أمين، المرشد السياحي بجامع الجزائر وأحد الأطر البارزة فيه، والسيد الأستاذ بالقاسم عجاج، نائب مدير الإعلام بجامع الجزائر، واللذين قدّما شرحًا مفصلًا عن تصميم الجامع الكبير ومعالمه وما يحتويه من رموز حضارية ودينية تعكس عظمة الإسلام وتراث الجزائر العريق.

ووصف اللقاء بأنه كان مثمرًا وعظيم الأثر، حيث عبّر الطرفان عن تقديرهما المتبادل، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون العلمي والدعوي لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.