يُعتبر باكال العظيم، الحاكم الماياوي الشهير، أحد أبرز الشخصيات في تاريخ حضارة المايا، وقد تم تصويره في غطاء تابوته من معبد النقوش في بالينكي، المكسيك، في مشهد أثار الكثير من الجدل والتأويلات. يظهر باكال في هذه الصورة جالسًا في ما يعتقد البعض أنه مركبة فضائية، محاطًا برموز تثير تساؤلات حول تكنولوجيا الكائنات الفضائية. هذه الصورة قد أثارت العديد من النظريات حول "رواد الفضاء القدماء"، التي تدعي أن حضارات قديمة، مثل حضارة المايا، كانت على اتصال بكائنات فضائية.
نظرية "رواد الفضاء القدماء" تقترح أن كائنات فضائية متقدمة قد زارت الأرض في العصور القديمة، وأسهمت في تطوير ثقافات البشر وتكنولوجياتهم ومعمارهم. غطاء تابوت باكال، الذي يظهر فيه وهو جالس داخل هيكل معقد يبدو كأنه آلة أو مركبة، أصبح رمزًا لهذه الفكرة. يرى بعض مؤيدي هذه النظرية أن المايا كانوا على دراية بتكنولوجيا فضائية، ما يعكس مستوى متقدمًا من المعرفة لم يكن متاحًا للبشر في تلك الحقبة.
بينما يفسر علماء الآثار التقليديون هذه الصورة على أنها تمثيل رمزي لرحلة باكال إلى العالم السفلي أو صعوده الإلهي، إلا أن نظرية "رواد الفضاء القدماء" لا تزال تشد انتباه العديدين، مما يفتح المجال للتساؤل عن مدى تأثير الكائنات الفضائية في تاريخ البشرية القديم.
هذه النظرية لا تقتصر على حضارة المايا فقط، بل تمتد لتشمل مواقع أثرية أخرى حول العالم، مثل أهرامات مصر، ونقوش نازكا، و"ستونهينج" في بريطانيا. يرى البعض أن هذه المواقع قد تكون مرتبطة بتكنولوجيا فضائية قديمة، مما يثير تساؤلات جديدة حول تاريخنا المشترك مع الكائنات الفضائية.