جنة الأغنياء المحترقة (تقرير)

تشهد مدينة لوس أنجلوس حرائق غابات واسعة النطاق منذ 7 يناير 2025، حيث تلقت السلطات أول إنذار بعد 30 دقيقة فقط من تصاعد الدخان. 
 

أسباب انتشار الحرائق:

الرياح الشديدة: ساهمت الرياح القوية في انتشار النيران بسرعة عبر مناطق واسعة.
الظروف الجوية الجافة: أدت قلة الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة إلى تفاقم الوضع.
الخسائر البشرية والمادية:

الوفيات: أسفرت الحرائق عن وفاة ما لا يقل عن 25 شخصًا؛ 9 في حريق باليساديس و16 في حريق إيتون.

الأضرار المادية: التهمت النيران آلاف الأفدنة، بما في ذلك مناطق سكنية ومدرستين في منطقة باليساديس.

الجهود المبذولة:

مكافحة الحرائق: يعمل رجال الإطفاء على مدار الساعة للسيطرة على النيران، مع توقعات بزيادة شدة الرياح مما يزيد من التحديات.
تحقيقات: ألقت إدارة شرطة لوس أنجلوس القبض على 14 شخصًا فيما يتعلق بحرائق الغابات في منطقة باسيفيك باليساديس. 

تأثيرات بيئية وصحية:

جودة الهواء: تدهورت جودة الهواء بشكل كبير، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات للسكان بارتداء أقنعة تنفسية مناسبة. 

تغير المناخ: يشير تحليل أجرته جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى أن الحرائق كانت أكبر وأكثر سخونة بسبب تلوث الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب. 

ظواهر مرتبطة:

أعاصير نارية: ظهرت أعاصير نارية في بعض المناطق المتضررة، مما زاد من خطورة الوضع وصعوبة السيطرة على الحرائق. 

توصيات للسكان:

الالتزام بتعليمات الإخلاء الصادرة عن السلطات المحلية.
تجنب المناطق المتضررة وارتداء أقنعة تنفسية عند الضرورة

حرائق غابات لوس أنجلوس تسببت في تدمير العديد من منازل المشاهير في مناطق مثل باسيفيك باليساديس وماليبو. من بين المتضررين أبن الرئيس بايدن، والأمير هاري، والممثل بيلي كريستال، الذي فقد منزله الذي اشتراه عام 1979. كما فقدت باريس هيلتون منزلها المطل على المحيط في ماليبو، والذي تم شراؤه عام 2021. الممثل جون غودمان خسر أيضًا منزله في باسيفيك باليساديس، الذي اشتراه عام 2007. بالإضافة إلى ذلك، فقد الممثلان آدم برودي وزوجته لايتون ميستر منزلهما الذي تم تجديده حديثًا في عام 2019. الممثلة آنا فارس فقدت منزلها الذي اشترته عام 2018. كما تأثرت منازل أخرى لمشاهير مثل ميل غيبسون، جيف بريدجز، وريكي ليك.
وتجاوز عدد الذين أُجبروا على الإخلاء 80 ألف شخص، من بينهم نجوم مثل ليتون ميستر، وآدم برودي، وآنا فارس، وريكي ليك، وكاري إلويس، وكاميرون ماثيسون. 
 

وتُقدر الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرائق بحوالي 150 مليار دولار، مما يجعلها من بين الأكثر تكلفة في تاريخ كاليفورنيا.