نواكشوط، 27 أبريل 2025
شدد المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، السيد الشيخ ولد بد، خلال زيارته اليوم الأحد لعدد من أوراش البنية التحتية التعليمية بمختلف مقاطعات نواكشوط، على أهمية السرعة والدقة في تنفيذ الأشغال.
وأكد مخاطبًا مؤسسات التنفيذ ومكاتب متابعة الأشغال خلال هذه الزيارة الثالثة من نوعها خلال الشهر الجاري، أن الالتزام الصارم بالآجال المحددة وبالشروط الواردة في دفاتر الالتزامات أمر لا يقبل التساهل أو التسامح، مشددًا على أن الجاهزية التامة لهذه المؤسسات التعليمية قبل بداية العام الدراسي القادم تشكل أولوية قصوى، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى الارتقاء بالبنية التحتية التعليمية كمًا ونوعًا، بما يلبي تطلعات سكان مختلف أحياء العاصمة.




وقد مكنت هذه الزيارة المندوب العام من الاطلاع ميدانيًا على مستوى تقدم الأشغال في المؤسسات التعليمية المشمولة، حيث شملت الزيارة:
• مدرستي بامامادو دمبا ومحمد ولد الحيمر بمقاطعة الرياض.
• مدارس سعيد بن المسيب، جبل الرحمة، ولد آده، وعبد العزيز سي بمقاطعة عرفات، ولاية نواكشوط الجنوبية.
• مدارس القطب ولد أمم، عبد العزيز سي، ومحمد لجرب بمقاطعة دار النعيم.
• مدرستي حبيب بن زيد وأبو ذر الغفاري بمقاطعة تيارت، ولاية نواكشوط الشمالية.
وتشمل الأشغال الجارية، التي تتولى تنفيذها “التآزر”، تشييد بعض المؤسسات من جديد، وإعادة ترميم بعضها الآخر، وزيادة عدد الأقسام الدراسية في جزء منها، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقته “التآزر” مؤخرًا لتوسيع المباني المدرسية وإصلاح الأعطاب الطارئة في سبع مقاطعات من نواكشوط، هي: تيارت، دار النعيم، توجنين، عرفات، الرياض، الميناء، والسبخة.
ويأتي إنجاز هذه المؤسسات التعليمية وغيرها من البنى التحتية الأخرى التي تنفذها “التآزر” لصالح ساكنة العاصمة في إطار “المشروع الاستعجالي المندمج لتنمية وعصرنة مدينة نواكشوط”، الذي يندرج ضمن البرامج ذات الأولوية في تعهدات فخامة رئيس الجمهورية.
وتتولى “التآزر” في إطار هذا البرنامج بناء 11 مدرسة أساسية جديدة، و19 مؤسسة ثانوية مكتملة، وإعادة تأهيل وتوسعة 190 مدرسة أساسية، و21 مؤسسة ثانوية قائمة، وبناء أقسام نموذجية للتعليم ما قبل المدرسي في بعض المدارس الأساسية في مقاطعات نواكشوط.
وقد رافق المندوب العام خلال هذه الزيارة عدد من المسؤولين المركزيين في “التآزر”، إلى جانب ممثلين عن الشركات المنفذة ومكاتب متابعة الأشغال.