تشهد مدينة ألاك، عاصمة ولاية لبراكنة، منذ أيام انتشارًا غير مسبوق للقمامة والمواد الضارة، حيث تنتشر جيف الحيوانات في قلب المدينة وضواحيها، وتتكدس النفايات في الشوارع الرئيسية، بينما تغطي أكياس البلاستيك قمم الأشجار والمباني والطرقات.
وفي مشهد يطمس الوجه الحضاري للمدينة، تحولت أبرز طرق ألاك إلى مكبات مفتوحة للنفايات، نتيجة تراكم القمامة وسط غياب رؤية واضحة لما يحدث
وأعرب سكان المدينة عن استيائهم الشديد من هذا الوضع، خاصة بعد نفوق عدد من المواشي نتيجة تناول مواد بلاستيكية
ومع غياب مكبات صحية مخصصة للنفايات، يستمر الوضع في تشكيل تهديد خطير على الصحة العامة والبيئة في المدينة