بمناسبة مرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية، نظم حزب الإنصاف مساء اليوم حفلاً تخليديًا بقصر المؤتمرات (المختار ولد داداه)، بحضور رئيس الحزب السيد سيد أحمد ولد محمد، وسفير الصين المعتمد لدى موريتانيا، السيد تانغ جونغ دونغ، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة وقيادات الحزب.




وفي كلمته بالمناسبة، أشاد رئيس الحزب بمتانة العلاقات بين البلدين، مبرزًا الدور الكبير الذي لعبته الصين في دعم موريتانيا منذ اعترافها المبكر باستقلالها في ستينيات القرن الماضي. وأكد على عمق العلاقات بين حزب الإنصاف والحزب الشيوعي الصيني، والتي تتجلى في تبادل الزيارات والخبرات، مشيرًا إلى زيارته الأخيرة للصين ضمن وفد حزبي، حيث اطلع على التجربة التنموية الصينية.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الموريتانية الصينية، التي انطلقت رسميًا في 19 يوليو 1965، تميزت بالثبات والتطور المستمر، وشملت مجالات عدة من أبرزها:
الدعم المتبادل في المحافل الدولية
تبادل الزيارات الرسمية الرفيعة
توقيع اتفاقيات في التعليم، الصحة، البنية التحتية، والصيد
افتتاح معهد كونفوشيوس بجامعة نواكشوط لتعزيز التبادل الثقافي
اعتبار الصين شريكًا أساسيًا في تمويل المشاريع الكبرى بموريتانيا