وزير الإسكان: مدرسة نواذيبو التقنية خطوة استراتيجية لتعزيز كفاءات الشباب

أكد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد مامودو ممادو انيانغ، أن مشروع بناء مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني لتقنيات الإعلام والاتصال في مدينة نواذيبو يمثل محطة مفصلية في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية "طموحي للوطن"، الذي يضع تنمية الإنسان الموريتاني في قلب السياسات العمومية.

وأوضح الوزير، في كلمته خلال حفل الإشراف الرسمي على وضع حجر الأساس للمشروع، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن رؤية الحكومة التي يقودها  الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، لترسيخ دعائم موريتانيا عصرية تتيح لشبابها فرص التعليم والتأهيل في مجالات واعدة، تمكنهم من الانخراط الفاعل في سوق العمل والمساهمة في بناء الوطن.

وأشار إلى أن المشروع سيوفر بنية تحتية تعليمية متكاملة، تواكب التطورات التقنية الحديثة، وتمنح الشباب فضاءً للتعلم والابتكار في مجالات تقنيات الإعلام والاتصال والوسائط المتعددة، بما يعزز من تنافسيتهم وكفاءتهم.

وتطرق  الوزير إلى مكونات المشروع، موضحًا أنه يتضمن مبنى تعليميًا يضم 14 مكتبًا إداريًا و22 مكتبًا للأساتذة، إضافة إلى قاعتين للاجتماعات، وقاعة كبرى للأساتذة، و16 قاعة مجهزة للمختبرات وورش العمل، و9 قاعات للدروس، ومدرجًا بسعة 150 مقعدًا، إلى جانب مطعم يتسع لـ300 شخص.

كما يشمل المشروع محطة تحويل كهربائي ومولدًا كهربائيًا، وطرقًا معبدة ومواقف داخلية وخارجية للسيارات. ويضم مجمع السكن 80 غرفة للطلاب والطالبات، منها 4 غرف مهيأة لذوي الهمم، إضافة إلى سكنين وظيفيين للطاقم الإداري والتربوي.

وختم  الوزير كلمته بالتأكيد على أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 174 مليون أوقية جديدة، وأن مدة تنفيذه محددة بـ18 شهرًا، مؤكدًا التزام القطاع بمتابعة تنفيذ الأشغال وفق أعلى المعايير الفنية وفي الآجال المحددة.