استمرار إضراب مضيفي طيران "إير كندا" رغم أوامر الحكومة الفيدرالية بالعودة إلى العمل

أعلنت نقابة العاملين في "إير كندا"، التابعة لنقابة الموظفين العموميين الكندية (CUPE)، يوم الأحد، أن أكثر من 10,000 مضيف ومضيفة طيران سيواصلون إضرابهم، على الرغم من أوامر الحكومة الكندية بالعودة إلى العمل.

وجاء في بيان لجنة النقابة: "في الوقت الحالي، أنتم ما زلتم مضربين وتحت الإغلاق! يُرجى تذكُّر أنه خلال فترة الإغلاق لا يوجد أي التزام بالتواصل مع صاحب العمل، ولا مسؤولية للتحقق من بريد Globe أو البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، أو التواصل من أجل مهام احتياطية أو إعادة التعيين".

ويأتي هذا القرار في تحدٍّ مباشر لأمر وزيرة الوظائف الكندية، باتي هاجدو، التي تدخلت باستخدام المادة 107 من قانون العمل الكندي. وأمرت هاجدو المجلس الكندي للعلاقات الصناعية بإلزام شركة "إير كندا" وموظفيها بـ"استئناف ومواصلة عملياتهم ومهامهم لضمان السلام الصناعي وحماية مصالح كندا والكنديين والاقتصاد".

وكان من المقرر أن يستأنف المضيفون والمضيفات عملهم بحلول الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الأحد بتوقيت شرق كندا، حسب بيان سابق من نقابة CUPE. إلا أن النقابة أكدت دعوتها لشركة "إير كندا" للعودة إلى طاولة المفاوضات، "بدلاً من الاعتماد على الحكومة الفيدرالية للقيام بعملهم القذر حين تصبح المفاوضات صعبة"، حسب تعبيرهم.

وكانت "إير كندا" قد طلبت من الحكومة، يوم الثلاثاء الماضي، التدخل باستخدام المادة المذكورة، والتي تخوّل للوزير تعيين محكّم للتدخل في النزاع العمالي.

وفي بيان رسمي، قالت "إير كندا" إنها ألغت 240 رحلة كانت مقررة بعد ظهر الأحد، موجهة الاتهام إلى نقابة CUPE بـ"إصدار أوامر غير قانونية لأعضائها من طاقم الضيافة لتجاهل أمر العودة إلى العمل".

ونصحت الشركة عملاءها بعدم التوجه إلى المطارات إلا في حال تأكيد رحلاتهم على خطوط جوية أخرى، مشيرة إلى أن الرحلات ستُستأنف مساء يوم الإثنين.

وكان أعضاء نقابة CUPE قد صوتوا بنسبة 99.7% لصالح الإضراب الأسبوع الماضي، وبدأوا الإضراب في الساعة 1:00 صباحًا بتوقيت شرق كندا يوم السبت، مطالبين بزيادات في الأجور وتعويضات مدفوعة لقاء فترات العمل أثناء بقاء الطائرات على الأرض.