نيويورك — فوجئت ليزا وارد، وهي أم لتوأم في سن الخامسة عشرة وتعمل في مجال التمويل قرب مدينة أتلانتا، بأسعار الأحذية الرياضية خلال تسوقها لمستلزمات العودة إلى المدرسة هذا العام.
وقالت وارد: "كل الأحذية كانت أغلى بـ10 أو 20 دولارًا على الأقل مقارنة بالعام الماضي. هذا الأمر أغضبني، لكن لم يكن أمامي خيار آخر". وأضافت أنها أنفقت حوالي 300 دولار بعد شراء زوجين من الأحذية لكل من ولديها.
وأشارت إلى أن الوضع تغيّر حتى في المدارس، قائلة: "في السابق، كانت المدرسة ترفض الآلة الحاسبة غير المطابقة للمواصفات، أما الآن فتقول: 'أحضروا ما لديكم'، في إشارة إلى تزايد الوعي بارتفاع التكاليف".
وتواجه العديد من العائلات الأمريكية ما يُعرف بـ"صدمة الأسعار" أثناء التسوق للعودة إلى المدارس. فقد أظهرت بيانات من منصة التسويق "Klaviyo"، التي تتعامل مع أكثر من 170,000 علامة تجارية وتتابع مليارات الدولارات من المعاملات سنويًا، أن أسعار المنتجات عبر الإنترنت من ملابس وأحذية وحقائب واكسسوارات ارتفعت بنسبة 9% في يوليو مقارنة بالعام الماضي.
كما بيّنت البيانات أن متوسط قيمة الطلبات ارتفع في نحو 64% من مواقع بيع الملابس هذا الموسم، ما يدل على زيادة في الإنفاق العام رغم غياب العروض الترويجية، حيث انخفضت نسبة الخصومات بمقدار أربع نقاط مئوية عن العام الماضي.
