انطلقت صباح اليوم في العاصمة التركية إسطنبول أعمال المؤتمر العلمائي العالمي الذي ينظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان "غزة مسؤولية إسلامية وإنسانية"، بحضور قيادات علمائية بارزة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وافتتح الجلسة رئيس الاتحاد ورئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور علي القره داغي، إلى جانب نائبه الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والأمين العام الدكتور علي محمد الصلابي، ورئيس لجنة القدس وفلسطين الدكتور مروان أبو راس. كما شارك في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس مؤسسة علماء وقف الإسلام في تركيا ووزير الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش، في تأكيد على البعد الرسمي والشعبي للمؤتمر.
وأكد المتحدثون في كلماتهم على أهمية المؤتمر في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به القضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان مستمر. وأعلن عن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بما يضمن انتقالها من نطاق التنظير إلى الفعل المؤثر.

ومن المنتظر أن تسفر 18 ورشة عمل متخصصة عن برامج عملية تسهم في تعزيز الجهود الداعمة لغزة، عبر محاور متنوعة تشمل الدعم الإغاثي، الإعلامي، السياسي، والشرعي، بالإضافة إلى تعزيز الوعي الشعبي والرسمي بقضية فلسطين.
ودعا الاتحاد في ختام الجلسة الافتتاحية جماهير الأمة الإسلامية إلى التفاعل الجاد والمسؤول مع مخرجات المؤتمر، انطلاقًا من الواجب الشرعي والإنساني، ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في غزة.