اختتم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يوم السبت زيارته التي استمرت يومين إلى اليابان، ليصل إلى مدينة تيانجين الصينية للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يعقد مودي لقاءات منفصلة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمة.
قبل مغادرته اليابان، شارك مودي في القمة الـ15 مع نظيره الياباني شيغيرو إيشيبا، حيث ركزت المباحثات على تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند واليابان. كما قام رئيس الوزراء الهندي بزيارة أربعة مصانع، كان من بينها مصنع يتم فيه تصنيع النموذج الأولي للقطار السريع E10 شينكانسن، الذي من المتوقع أن يعمل على مشروع القطار السريع في ممر أحمد آباد-مومباي في الهند.
في كلمة ألقاها في منتدى الأعمال الهندي-الياباني قبيل القمة، أكد مودي على أن التعاون بين تكنولوجيا اليابان وموارد الهند البشرية يمكن أن يقود الثورة التكنولوجية في هذا القرن. وتأتي زيارة مودي إلى اليابان والصين في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات بين الهند والولايات المتحدة توتراً نتيجة للسياسات التجارية والرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
