أصدر الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين (UGEM) بيانًا شديد اللهجة عبّر فيه عن غضبه ورفضه للاستمرار في ما وصفه بالسياسات الإقصائية من طرف وزارة التعليم العالي، وذلك على خلفية الإعلان الأخير المتعلق باستمارة التوجيه للدورة الثانية.
وأكد الاتحاد أن الاستمارة، التي كان من المفترض أن تعالج أخطاء الدورة الأولى، جاءت لتكرّس التهميش وتستبعد مئات الطلاب من حقهم في متابعة الماجستير داخل الوطن وخارجه، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"اختلالات جسيمة" شابت العملية، أبرزها:
- تقليص غير مبرر في خيارات التخصصات.
- أعطال فنية في المنصة حرمت كثيرين من التسجيل.
- غياب قنوات الشكاوى والتعامل مع الأعطاب.
- تغييب تام للنقابات الطلابية عن المشاورات.
- استبعاد فعلي لعدة تخصصات من إمكانية الترشح للماجستير، من بينها: إدارة الموارد البشرية، الفلسفة، ريادة الأعمال، وغيرها.
وحمل الاتحاد الوزارة كامل المسؤولية عن هذه "القرارات الارتجالية"، مطالبًا بإعادة فتح الاستمارة، وتوسيع خيارات الماجستير، والتحقيق في العوائق الفنية، إلى جانب ضمان آليات شفافة للتعامل مع شكاوى الطلاب.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الاتحاد لن يتهاون في الدفاع عن حقوق الطلبة، ملوّحًا باتخاذ خطوات احتجاجية وقانونية ما لم تتم الاستجابة الفورية للمطالب المشروعة.