شنّت القوات الإسرائيلية أعنف هجماتها على مدينة غزة منذ بدء الحرب قبل عامين، ما أدى إلى مقتل العديد من للمواطنين ونزوح مئات الآلاف تحت القصف الكثيف. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "غزة تحترق"، في حين وصف الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم بأنه "فظيع".

استُهدفت أحياء سكنية ومساجد، ودُمّرت 17 بناية بينها مسجد أيباكي في حيّ التفاح، وسط استخدام الجيش لروبوتات متفجرة لتدمير البنية التحتية. وأفادت تقارير بأن إحدى القنابل أصابت مركبة كانت تقل نازحين على الطريق الساحلي.
تقديرات النزوح متباينة، إذ تشير مصادر إسرائيلية إلى فرار 350 ألفاً، بينما قدّرت سلطات غزة أن 190 ألفاً غادروا المدينة بالكامل، في ظل استمرار تقدم الدبابات والقصف الجوي والبري.