أثار تغيير تصنيف عنواني القنصليتين الفرنسية والبريطانية في القدس إلى "فلسطين" جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب اعتراف فرنسا والمملكة المتحدة رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وانتشرت على الإنترنت صور لمواقع رسمية، مثل موقع المفوضية الأوروبية وموقع الحكومة البريطانية، تُظهر أن عنوان القنصلية الفرنسية في القدس الغربية والبريطانية في القدس الشرقية أصبح يُدرج تحت اسم "فلسطين"، رغم عدم تغيير الموقع الجغرافي لهما.
وتأتي هذه الخطوة وسط توتر دبلوماسي متصاعد بين إسرائيل وكل من باريس ولندن، حيث هددت الحكومة الإسرائيلية بإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، معتبرة هذا التصنيف مساساً بسيادتها على المدينة.
ويُذكر أن قادة الرأي المقربين من الحكومة الإسرائيلية، ومن بينهم رجل الأعمال إيلي دافيد، انتقدوا بشدة هذا التغيير، مؤكدين أنه يمثل "انحيازاً واضحاً" في النزاع القائم.