إسماعيل ولد الرباني.. صوت إعلامي جسّد الدفاع عن برنامج الرئيس

منذ تسلّم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ  الغزواني مقاليد الحكم، كان الإعلامي الكبير، مدير وكالة الوئام الوطني للأنباء، العميد إسماعيل ولد الرباني، في طليعة من حملوا القلم بصدق وإخلاص دفاعًا عن برنامج تعهداتي، ومواكبةً دقيقة لكل الأنشطة الحكومية، عبر مئات التقارير والمقالات التحليلية التي شكّلت مرجعًا للرأي العام في الداخل والخارج.

لقد اضطلع الرجل بدور استثنائي يضاهي ـ بل يفوق أحيانًا ـ ما تقوم به الوكالات الرسمية الثلاث مجتمعة، إذ كرّس منصته الإعلامية للدفاع عن خيارات الدولة وتثمين ما تحقق على أرض الواقع، متجاوزًا في ذلك كل الصحفيين والمدونين الداعمين للنظام.

وكانت مقالاته وتغطياته تصل إلى كل بيت موريتاني داخل البلاد وخارجه، لأن وكالة الوئام الوطني تعتبر إحدى أهم عشر وكالات إخبارية في موريتانيا، بما راكمته من حضور واسع ومصداقية لافتة بين القراء والمتابعين.

وقد تعهّد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بنفسه بإنصاف هذا الجهد الإعلامي الكبير، حيث شرفه خلال مأموريته الأولى بلقاء خاص في أبوظبي على هامش إشرافه على تدشين مقر سفارة موريتانيا في دولة الإمارات، ثم جدّد له التعهد في لقاء آخر بـ نواكشوط. وفي مأموريته الثانية، وخلال حضوره مراسم تنصيب رئيس البنك الإفريقي للتنمية في أبيدجان، عاد الرئيس ليجدد ذات الالتزام. لقد حان الأوان أن يتحقق ذلك الوعد، وأن يُترجم الإنصاف من القول إلى الفعل.

إسماعيل ولد الرباني لم يكن مجرد ناقل للأخبار، بل كان صانع وعي ورافعة خطاب وطني جامع، إذ سخّر قلمه وخبرته لتعزيز اللحمة الاجتماعية، ومحاربة العنصرية والتطرف، وترسيخ قيم الانتماء والاعتدال.

إنصاف هذا الصوت الإعلامي الرصين ليس فقط واجبًا أخلاقيًا تجاه ما بذله من جهد، بل هو رسالة تقدير لكل الإعلام الوطني الجاد، وتكريس لنهج الاعتراف بالكفاءات التي ساندت مشروع الإصلاح والتجديد الذي يقوده فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

 

موقع الشروق نت