خصصت الجمعية الوطنية، اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025، جلسة علنية برئاسة النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية السيد أحمدو محمد محفوظ مباله، خُصصت لاستجواب وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، الدكتورة هدى بنت باباه، حول واقع القطاع والتحديات التي تواجهه.
وخلال الجلسة، أثارت النائب عزيزة جدو الصعوبات التي يعاني منها النظام التربوي الوطني، من بينها ضعف المنح المقدمة للمعلمين، والاكتظاظ في الفصول الدراسية، وتدهور البنية التحتية للمدارس، مطالبةً الوزيرة بتوضيح رؤية الوزارة لمعالجة هذه الإشكالات، خاصة في مدينة نواذيبو.
من جانبها، استفسرت النائب خديجة عبد الله وان عن السياسات المعتمدة في إطار صندوق السكن لقطاع التعليم ومستوى التقدم في تنفيذها، مؤكدة ضرورة منح التعليم أولوية قصوى باعتباره ركيزة للتنمية الوطنية.
وقد أثارت هذه المداخلات نقاشًا ثريًا داخل القاعة، عكس اهتمام النواب المتزايد بتطوير المنظومة التعليمية في البلاد.
وفي ردها، أكدت الوزيرة هدى بنت باباه التزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات الرامية إلى تعزيز جودة التعليم، مبرزةً المحاور الأساسية لعمل وزارتها، والمتمثلة في تحديث المدرسة الموريتانية، وتعزيز مكانة المدرّس، وتحسين البنية التحتية، وتكريس تعليم شامل وجيد للجميع.
